إلى أُولاء
الذين يخشون التسكع فوق اوراقي
إلى أُولاء
الذين يعتليهم الخجل حين تقبل شفاههم حروفي
إلى أُولاء
الذين يتربصون لحرفي
،
،
،
دعوة للجنون ..... !
ولها بكل تأكيد فأني الان هنا
ولأجلها فقط مختلف جدا ... !
سيدتي ...
إذهبي حيث تريدين ..
واهربي كما تشائين ..
فأني وذلك القلب الحزين
بكف القدر والانتظار نستعين
،
،
،
،
يـــــــــــــا رب
ان كانت حروفي ستشعرها ببعض الحنين
فدعها وقلبها لهذا النداء تستكين
هل سمعتكم تقولون آمين ؟
،
،
،
،
سيدتي ...
إن كنتِ تجيدين الهرب
فأني لأجلك لا اجيد الا الانتظار
وقد اخبرتك سلفا
بأني ما كنتُ لأستعين بمخيلتي هنا
لأنكِ بأختصار اكثر قداسة من ان تكوني مجرد خيال
،
،
إنتظرت
وصبرت
وعلى عهد القدر بقيت
فصدقت الاقدار وبك التقيت
فهل تحتاجين لشيء اعظم لأبرهن لكِ
ان ما من شيء يحول بيني وبينك ... ؟
لأجلكِ سيدة الحنين
عدت صبيا اتسلح بأفعال المراهقين
فهل تراهنين ... ؟
لحنت الشوق
وغنيت الانتظار
وتلحفت بالامل
وحلمت بالوصال
،
،
،
،
يـــــــــــــــــــا الله
كم كان جميل إنتظارها
وكان ترقبها اجمل
وكم كان صبري عظيم
،
،
،
يـــــا رب
ان كان حبها يغسلني من ذنوبي
وان كانت بحبي تصبح اجمل
فهيأ لها السبيل
واجعلني بحبها عن ذنوب النساء من التائبين ...
،
،
،
همسة
ما كنت لأعلم لولاها انه بمقدور الحب ان ينقي الارواح
،
،
لـهــــا
اقسم لكِ انني منذ ذلك الحين
انتظر لقاء الامس
حقا للصباح برفقتك لذّة سأشتاقها كثيرا