ست زغاريت لغزه نايف ابو عبيد

«أويها» للفتى امتشق السلاحا

وبايع ربه لينال مجداً

رفيق الاكرمين بلغت شأواً

عليك سلامُ ربي يا شهيداً

ألا اصعد سلّم الشهداء واقرأ

«أويها» بني أهلي أقيموا خيامكم

ليعلم أهل الارض أن نشيدكم

لئن هدموا بيتاً وعاثوا بمسجدْ

ستعلو القباب الخضر ما دام حبلنا

ويعمرُ بيت الله من كان مؤمنا

«أويها» يا صحابُ لبنتً عشرْ

فقالت: يا ابنتي صلي ونامي

أوت لفراشها «نسرين» تتلو:

قبيلَ الصبحً غربانُ المنايا

فألقت موتها ، «نسرينُ» غابت

«أويها» لطفلْ أحرق الحقد وجهه

ولكنه املى على الناس درسه

فيا جنرال العصر لا عاش خائنّ

«لؤي» ستبقى أنت نبراس ليلنا

«اويها» لشعبْ بيض الله وجهه

وأثبت ان النصر تدنو قطوفه

وقال وحق الله قد عدت كاسباً

تصيح بأعلى الصوت أهلي وثروتي

فما المالُ والاهلون الا ودائعّ

«اويها» لشهمْ خلَّف الاهل والحمى

وما صده عن سعيه كيدُ كائدْ

وما وهنت منه عزائمُ صدقهً

أحباءنا الاحرار هذا زمانكم

ولا تبخلوا فالنصرُ آتْ بزهوه

وما خشيَ المنيةَ والجراحا

يسابقُ مهرهُ ساحاً فساحا

لقد لبيتَ فاستلم الوشاحا

بفيضً نجيعه روّى بالبطاطا

ليسلم دينك امتشقً السلاحا

على ما تهاوى من ضلوع بنائكم

سيبقى برغم الموت سيف مضائكم

ففي البيت والمحراب سر بقائكم

الى الله مشدوداً فموتوا بدائكم

وفي حقدكم «يا هود» وعد فنائكم

تقول لأمها: ليلي طويلُ

يزل عن قلبك الهم الثقيل

إلهي أنت حافظنا الوكيل

أتت بنعيقها ، راحت تميلُ

وفوق جفونها حلمّ جميلُ

فما عاد بعد اليوم يا ربُّ مبصرا

فنادى: دعوا الاجساد للنصر معبرا

إذا اهتز طبل الزيف يختال قيصرا

ولو أطفأت عينيك غربانُ لا ترى

ليرتد سيفُ القهر مرذول خاسراً

لمن بايع الخلاق للنفس ناذرا

وإن عدتَ يا مرعوب عريانَ حاسرا

فإن عُبَيْدَ المال سموه كافرا

وخير خيار الخلقً من هبَّ نافرا

وواجه غول الموتً جذلان باسما

فأنقذ أقماراً.. بدوراً.. وانجما

فبورك من جلَّى ، وبوركَ من سما

فكونوا له ندَّاً ولو كلَّف الدًّما

فضموا صفوف الخير كي تُرجعوا الحمى

راقني ما تساقط هنا

بالفعل كلمات تبث الحماس

ولك مني الف زغرودة لأنضمامك لنا

فأهلا بك وبما تحملينه لنا

احترامي وتقديري

اللهم انصر اهل غزة

زهرة المدائت
اختيار مميز وانتقاء جميل
شكرا لك
آآآدم

» الشاعر نايف ابوعبيد عشق هائل للريف الأردني