حـب مرصود

قد اقتسمتْ لكِ السماء
كلما عانقتْ روحكِ روحي
تحدثُ لكِ ألف ظاهرة كونية

هكذا كلما تساقطّتِ على جسدي
يزهر جسدي وترتوي اطرافي من مائك
لكِ اكسو نفسي بالاحمر
واربط خصري بشرائط ارجوانية
وارتل لكِ كل انغام الوعود
هكذا
كلما غلفت لكِ نفسي
ليلقيني ببابك ساعي البريد
فمازلت متوشحا ارق احلامي
حتى نتانق ..


اخيراً تعادلنا
انا قسمتكِ من السماء
وانتِ حبي المرصود داخل قلبي

تفكرين بالتراجع الان
ولكل خطوة خطوة مثلها
ان تراجتي خطوة اتقدمها سلفا
وان تقدمتي خطوة بعشرة مثلها
وحتى لا تتجاهلينني
لكِ روحي بسبعين ضلاً ..

ابتسمي قليلاً
ولا توسعي الاحداق
فأنا اريد ان ارسم الطبيعة ،
هكذا تماما
فبوجهك الف كوكبٌ يدور
انظري الى وجهي
وسعي الاحداق وتأمليني
ها انا ذا من كنت تحلميني
ولا تندهشي من خطاياي السبع
فأنتِ ثامن آثامي

قالوا عنّا الكثير ،،
دعكِ مما يقولون !
فأنا وانتِ
اكثر من وردةٍ
تزهر كل صباح في عيني
لأصبح جميلاً
وأُشرق بوجهكِ لتكونين اجمل ،،

لن اتعب من حبك فاتنتي
فأنا مراهق مشحون متهور بكِ
لا تخافيني وقبِّلي شفتيَّ قبل ان تبرد

،
،
،
،
،
الملاذ
13\3\2010
حيث كنت